ليس غريبا على مغترب أن يبق حنينه للأرض والوطن مصدر إبداع و حب و عشق والذظي حوّل هذا الإحساس الى كلمات في سطور يعبق منها رائحة التراب الجنوبي ويكتب فيها قراءته لواقع تحكمه بعض القيود إلى واقع قابل للحياة بشكل أجمل وأرقى إذا خرجنا من قيدنا الذي تفرضه تقاليد موروثة دون النظر الى ما وصل اليه التقدم والإنفتاح مع التمسك بالقيم الإجتماعية والإنسانية.
إنه الروائي والأديب طارق دعكور المهاجر من قريته شبعا بسفح جبل الشيخ في جنوب لبنان والذي عاد الى كل الجنوب وكل لبنان بروايته “لمسات الجنوب”.
رواية لمسات من الجنوب تصدر عن دار حكاية للنشر والطبع والتوزيع الذي سيشارك بها في المعرض الدولي للكتاب في بيروت والتي تدور أحداثها حول العادات والتقاليد والعلاقات الاجتماعية في البلدات الجنوبية وخوف وقلق الشباب وتأثرهم في بعض التجارب خارج نطاق هذه العادات التي عاشها و يعيشها العديد من ابناء هذا المجتمع متضمنة روايته بين سطورها قيم و معان الحب في كل المحطات وهذا كان جلياً من خلال رصده علاقة جمعت بين شاب و صبية جنوبيين حيث كانت قصة حب مميزة في طهارتها والتي كانت امثولة رائعة للعاشقين .. ولكن بسبب بعض العادات والتقاليد لم يكتب لهذه العلاقة النجاح و لا لهذهين الحبيبين الارتباط الدائم.
بهذا يتميز ادب الروائي طارق دعكور بالواقعية و الصراحة من خلال تسليط الضوء على اجابيات المجتمع وكذلك على الآفات التي تعتريه طارحاً حلول لكافة القضايا وصولاً الى مجتمع متطور و نموذجي
شاهد أيضاً
رندا وهبة: الاطفال هم الفئة الاكثر تضرراً..لإبعادهم عن متابعة الاخبار ومشاهد العنف.. فالصدمات تؤثر على نموّهم العاطفي والعقلي!
يعيش اللبنانيون ظروفًا صعبة تفرض عليهم ضغوطًا نفسية لا شك أنها ستترك أثرًا عميقًا، ليس …