لبنان يحتاج الى اصحاب الاكفّ البيضاء التي تعطي وتشفي وتسقي وتداوي وتزرع وتبني وترمّم وتدافع وتكتب وترسم وتعزف و… والى اصحاب القلوب الوطنية التي تنبض باسم لبنان من شماله الى جنوبه ومن عاصمته حتى بقاعه.
ابي، الوطنية التي اتحلى بها والحب الذي اكنّه للبنان، صفتان ابتهلتهما من حضن بيتنا: من اقاصيص صباك في بلدتنا الحبيبة مشغرة ومن روايتك لبطولات جدنا العسكري التي رسختها ذاكرتك الطفولية عنه ومن شغفك لطبيعة لبنان الساحرة واحترامك وحبك للمؤسسة العسكرية اللبنانية الوطنية ومن انسانيةٍ ربما قرات عنها في الكتب لامثال غاندي و القديسة تيريزا الا انها شخصت امام ناظري وانا ازداد ربيعًا بعد ربيع.
ابي الحبيب كم انا فخورة لكوني ابنتك وكم هي ثقتي كبيرة بان توفيق الله لنا هو نتيجة الخير الذي زرعته طيلة حياتك. اتمنى أخيرًا ان تحصل على فرصة توليك لمنصب اداري على صعيد البلد ليس لانك والدي ولكن حتى يتسنى لك تحقيق ما حلمت به من خير وازدهار وارتقاء لوطننا الحبيب لبنان ومن اصلاحات في اداراته. احبك، لمى
٢٠٢٠/٠٨/٢٠

□ إبنتي الحبيبة لمى،
مداخلتك تذكرني
بأن الوطن هو إنسانه،
وبأن قلب الوطن النابض
هو شعبه بأساطيره
وعاداته وتقاليده…
إبنتي الحبيبة ،
كم أنا فخورٌ بأنني تخرجت
من منزلٍ متواضعٍ مفعم بالمحبة
والوطنية والعصامية والإخلاص…
وكم أنا سعيد بأن الله
أنعم عليّ
بزوجةٍ “لينا”،
رائعة ومثالية،
وبأولادٍ “لمى وجمال ورحمة”،
قمة في الأخلاق والتهذيب والوطنية،
وبصهرٍ “الرائد علي يونس”
مثال في الشرف والتضحية والوفاء،
وبحفيدٍ “نديم”
يسحر قلبي ويتوج حياتي بحبٍ خاص…
حبيبتي إبنتي لمى،
الحمدلله إنني ورثت
عن جدي ووالدي
الوطنية والإنسانية
والأخلاق والعصامية….
والحمدلله،
بأن الله سبحانه وتعالى،
أعطاني العمر لأتمتع
بإنسانيتكم وعطاءاتكم الرائعة…
أعاهدك يا إبنتي،
بأنني سأستمر في
وطنيتي ومسيرتي
الإنسانية والإجتماعية
والثقافية والصحية
سواء أتبوأت منصبا أم لا !
شكري الجزيل…
أحبك،
والدك سامي
الدكتور سامي الريشوني
الجمعة ٢٠٢٠/٠٨/٢١