نظم تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل غداء – نقاش جمع بعض أعضاء كل من: مجلس الإدارة التنفيذي للتجمع اللبناني العالمي، المجلس الإستشاري ومجلس الأمناء في التجمع. كما حضر الدكتور طلال أبو غزالة، الذي هو ايضاً عضو في منظمه التجارة العالمية والذي إنضم إلى مجلس الأمناء في التجمع اللبناني العالمي.
حضر الغداء – النقاش كل من: نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان، والسادة: أنطوان حكيم، بيار فرح، وسام حجيج، لميا بساط، إيلي نسناس، جو كنعان، د روبير عيد، د. نزيه غاريوس، جورج الغريب، د. فادي عسيران وفادي سماحة.
ودار النقاش بين المجتمعين حول الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي تمر في لبنان، ولا سيما حول الأزمة الإقليمية للشرق الاوسط أجمع والأزمه العالمية الجديدة التي تهز الإقتصادات الدولية.
وتناول المجتمعون موضوع الأزمة والتوتر القائم بين الولايات المتحدة الأميركية والصين ومدى تاثيرها الإقتصادي والمالي والتجاري على منطقتنا ولبنان.
كذلك تبادل المجتمعون النقاش حول الازمة العالمية المشار إليها، والصراع الجديد والحروب الباردة التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الإقتصادي المالي والعالمي، وقد تؤدي الى إنهيار او إعادة هيكلية مالية دولية قبل العام 2020».
ودار ايضاً النقاش حول أسعار النفط والإجتماع الاخير لـ «أوبك» والإستيراد والتصدير الجديد القائم في دول اميركا وتأثيرها على إقتصادات الخليج. وشدد المجتمعون على «أن الحل الوحيد لمواجهة التغيرات الضبابية هو من خلال التآزر وتضافر الجهود الشرق أوسطية، بغية تشكيل جبهة عربية موحدة ومتضامنة في سبيل تحقيق الإستقرار الذاتي وإستقرار المنطقة».
ورحب الحاضرون بـ «الإتفاق السياسي في العراق الذي أفضى إلى إنتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس للحكومة، وتمنوا أن يكون لذلك بوادر خير ومردود إيجابي على لبنان بغية حل العقد وتشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت. مع أولوية لوضع خطة إقتصادية – اجتماعية إنقاذية موحدة وتنفيذ الإصلاحات الضرورية وحل المشكلات المعيشية المتفاقمة».
وتحدث الرئيس د. زمكحل عن «أهمية إنضمام لبنان الى إتفاقية التجارة العالمية، وفي هذا السياق طلبنا من الدكتور أبو غزالة مساعدتنا لتحقيق هذا الهدف». وقال: «من الضروري إنضمام لبنان الى إتفاقية التجارة العالمية لأنه يُحقق من خلالها منافع اقتصادية وتجارية كبيرة تفيد أقتصاده الوطني».
وختم د زمكحل على انه «من الضروري العمل كمجموعات متضامنة وليست فردياً، وإننا نشجع بناء شراكات «جون فنشر» وإتفاقات إستراتيجية بين المؤسسات القائمة لتخفيض الكلفة الثابتة والقيام بالتطوير والتميز وتنويع منتاجاتها والأسواق».
وفي النهاية وبإسم المجتمعين، منح الرئيس د. زمكحل للدكتور ابو غزالة، رمز التجمع اللبناني العالمي تقديراً لمساعدته وإنضمامه الى مجلس الأمناء في التجمع اللبناني العالمي.