Sayidat wa Aamal The Whole magazine Package
مقالات مشابهة
كتب حسين حاموش
تعزيز مكانة الصيادلة محلًيا وعربًيا ودوليًا
لجنة اقتصادية قانونية لإمكانية إجراء مفاوضات جانبية مع صندوق النقد الدولي
في حديث لموقعنا أكد نقيب الصيادلة جو سلوم على “أن البطاقة الدوائية باتت الحل الوحيد والمستدام مع عدم قدرة المواطن على شراء الأدوية… وأن موقعها أساسي على الخارطة الصحية”.
وطالب:” بضرورة إعلان حالة طوارئ دوائية. وطلب من الدول المانحة لدعم الدواء والاستشفاء في لبنان”.
وكشف:” أننا اقتربنا من عدم قدرة مصرف لبنان على الاستمرار بدعم الدواء… وان قدرة الجمعيات ومراكز الرعاية تبقى محدودة أمام حاجات المرضى”.
ودعا:” إلى تحرير جزء من ودائع نقابة الصيادلة لتأمين موارد مالية لدفع المتوجب عليها للتأمين الصحي للصيادلة وللمتقاعدين منهم”.
منذ إعلانه نقيًبا للصيادلة دأب جو سلوم على حركة دائمة سواء على الصعيد النقابي أو مع المرجعيات اللبنانية السياسية والنيابية والحكومية والقضائية والعسكرية والمصرفية بهدف تأمين الحاجات الضرورية للمرضى على اختلاف انتماءاتهم وأوضاعهم من أدوية وخلافها، ولحماية الصيادلة والصيدليات.
أتبع النقيب سلوم سياسة الباب المفتوح” أمام الجميع على اختلاف انتماءاتهم وأوضاعهم.
واتخذ قرار الانفتاح على الإعلام والإعلاميين ليس بهدف الشهرة وتسليط الضوء… بل من أجل قضايا: الصحة العامة، الدواء والاستشفاء، تفعيل مضمون الخريطة الصحية.
* الحل المستدام: البطاقة الدوائية
في ما يلي نص المقابلة:
أكد سلوم على:”أن البطاقة الدوائية باتت الحل الاوحد ،لاسيما مع غياب قدرةالمواطن على شراء الدواء”.
“هذه البطاقة هي بمثابة عامل أساسي لتوحيد الصناديق الضامنة بما يؤدي إلى وقف الهدر والمحسوبيات”.
“واذا عرفنا أو بالأحرى أحسنا تصويبها فأننا سوف نؤمن المنح من الخارج ونضمن وصولها إلى المريض اللبناني”.
“الآلية التنفيذية التطبيقية موجودة بالكامل في وازرة الصحة (اللبنانية). والمطلوب لتحقيق الخريطة الصحية والدوائية والاستشفائية هو تكامل وتفاعل مابين وازرة الصحة ونقابة الصيادلة ومراكز الرعاية الصحية والدوائية والاستشفائية على جميع الأراضي اللبنانية”.
* مؤشر على النهاية الكارثية
و رأى سلوم: أننا اقتربنا من غياب قدرة مصرف لبنان : الكميات القليلة من الدعم. والتأخر في فتح الاعتمادات للشركات المستوردة، ماهي إلا مؤشر على نهاية كارثية”.
* حالة طوارئ دوائية
وشدد على:” أن هناك ضرورة إعلان حالة طوارئ دوائية، والطلب العاجل من الدول المانحة لدعم الدواء والاستشفاء في لبنان”.
هل تعوض مراكز الرعاية النقص الحاصل؟
ورأى سلوم:”أن الجمعيات والمراكز الرعاية الصحية تقوم بدور إيجابي في مساعدة المرضى، ولكن قدرتها تبقى محدودة أمام حاجة المرضى الماسة للدولة لاسيما وأن الأدوية الأساسية في تلك المراكز هي بكميات محدودة”.
* أزمة أموال الصناديق التقاعدية
كشف سلوم:” أننا بادرنا إلى التواصل مع جميع المرجعيات السياسية والمالية من أجل تحرير جزء من ودائع نقابة الصيادلة بهدف تأمين موارد مالية لدفع جزء من المترتب على النقابة من التأمين الصحي للصيادة والمتقاعدين منهم”.. “ولكن للآسف لم نجد آذاًنا صاغية”.
“وبناء على هذا الواقع شكلنا لجنة قانونية واقتصادية بالتعاون مع النقابات المهنية (الحرة) للضغط على السلطة ولإمكانية إجراء مفاوضات جانبية مع صندوق النقد الدولي”.
* تعزيز مكانة صيادلة لبنان
وختم سلوم:” إن نسج العلاقات مع المرجعيات المحلية ومع أصدقاء لبنان يهدف إلى تعزيز مكانة صيادلة لبنان وطنًيا وعربًيا ودولًيا بما ينعكس إيجاًبا على الصيادلة والمواطنين على جميع الأصعدة، وتأمين شبكة تعزز الثقة التي نحن بأمس الحاجة إليها في أزمتنا اليوم”.
