العلامة عبد الله : المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة ولبنان جراء مواصلة اسرائيل لحربها العدوانية تستدعي من الجميع الإستجابة لمنطق المسؤولية الوطنية العليا الضيقة جانباً وتقديم مصلحة الوطن العليا على ما عداها من مصالح .
أحيت حركة أمل الذكرى السنوية للشهيد القائد أبو علي حمود و شهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل من ابناء بلدة كفرملكي بأحتفال حاشد اقيم في النادي الحسيني للبلدة بحضور سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل القاضي الشيخ حسن عبد الله ، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم ، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد وأعضاء من المفوضية العامة ومفوضية الجنوب في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية ، مسؤولة مكتب شؤون المرأة في حركة أمل اقليم الجنوب عايدة كوثراني واخوات من هيئة المكتب في الاقليم ، مسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة في حركة امل الحاج رامي حمدان وأعضاء لجنة المنطقة وفعاليات بلدية وإختيارية ولفيف من العلماء وذوي الشهداء وحشد من ابناء كفرملكي وقرى اقليم التفاح ووفود شعبية من مختلف المناطق .
الاحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم
ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية .
بعدها القى سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل القاضي الشيخ حسن عبد الله ، كلمة الحركة إستهلها بالحديث عن مزايا الشهداء وادوارهم في حماية الارض وصون كرامة الانسان .
وفي الشأن المتصل بالعناوين السياسية جدد المفتي عبدالله على تمسك الحركة بمواقفها وثوابتها في الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوانية الاسرائيلية وفي الدفاع عن رسالية لبنان في العيش المشترك ووحدة لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه وعن مشروع إستعادة قيامة الدولة ومؤسساتها ، مؤكدا ان المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة ولبنان جراء مواصلة اسرائيل لحربها العدوانية على قطاع غزة وصولا الى لبنان هي مرحلة تستدعي من الجميع الإستجابة لمنطق المسؤولية الوطنية العليا والعمل على تنحية المصالح الشخصية والحزبية والمذهبية الضيقة جانباً ، وتقديم مصلحة الوطن العليا على ما عداها من مصالح ، لافتا الى أهمية التوافق والحوار بين كافة الأطراف لإنجاز الاستحقاق الرئاسي .
وجدد المفتي عبد الله دعوته الى التنبه من مخاطر الصمت الدولي حيال عدوانية إسرائيل وجرائمها ومجازرها التي ترتكب في قطاع غزة بحق الاطفال والنساء والشيوخ والتدمير الممنهج لكل مرافق الحياة وهي عدوانية تؤشر الى خطورة المشروع الصهيوني الرامي الى تصفية القضية الفلسطينية مؤكدا ان العدو الاسرائيلي لا يفهم سوى لغة المقاومة وأن الرد على جرائمه واحباط مشاريعه يبدأ بالعمل على ترسيخ مناخات الوحدة الوطنية الداخلية وتحصينها بأعتبارها وكما عبر الامام القائد السيد موسى الصدر هي افضل وجوه الحرب مع هذا العدو .
الاحتفال تخلله تأدية للقسم الحركي من قبل ثلة رمزية من الاخوه المنتسبين الجدد لافواج المقاومة اللبنانية أمل ومجلس عزاء حسيني لفضيلة الشيخ حسن خليفة،وقدم الحفل الدكتور علي حطيط .