أخبار عاجلة

حكومة حصان طروادة .. وتفخيخ دور المقاومة

*كتب علي يوسف

تستمر حكومة حصان طروادة في تفخيخ دور المقاومة في الجنوب باستحداث الأزمات الداخلية وتوسيع عمليات افقار الشعب اللبناني واذلاله لتأزيم الوضع الاجتماعي الى الحدود القصوى وتحميل هذه الازمات لوجود ودور المقاومة استجابة لتعليمات المعلم الاميركي والغربي …..
اذا اعتقد احد ان موازنة العته التي رفعتها الحكومة واقرها مجلس النواب مع بعض التجميل وتحت ضغط الضرورة ناتجة فقط عن عجز او عدم خبرة فسيكون هو الذي يفتقد الى الخبرة ..!!!
واذا اعتقد احد ان ازمة الرواتب واضراب الموظفين وفوضى الادارات وبعض الامن وفلتان الاحتكارات والمافيات والغلاء وتعاميم الذل لمصرف النصب المركزي ومافيا المصارف هي كلها ناتجة عن قصور أو عجز او عن اسباب موضوعية فهو اما جاهل أو يساهم في التغطية لغرض في نفسه …!!!
واذا اعتقد البعض ان عرقلة الكابيتل كونترول وكثير من التدابير التي كان يفترض ان تؤخذ منذ البوم الاول للأزمة ناتجة عن خلافات عادية فهو مخطىء لأن العرقلة لا تكون فقط في تأخير وضع المشروع بل في وضع مشروع يستحدث الخلافات ويعززها بما يمنع الوصول الى نتيجة…!
وهكذا كلما ازداد دور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني ستعمل حكومة حصان طروادة على زيادة الازمات وتحميل هذه الازمات للمقاومة كون هذه الحكومة محسوبة عليها زوراً..
وللأسف في حين يتحكم بهذه الحكومة رئيسها ومعاونيه في وزارات الخارجية والداخلية والمالية والاقتصاد يتصرف وزراء المقاومة في الحكومة وكأنهم يديرون وزارتهم فقط وكمديرين عامين ..؟؟!!! وفي هذه الأثناء تتسارع الاتصالات والتخطيط لمشاريع الازمات ولتفخيخ الدور الذي تقوم به المقاومة ويتم هذا التفخيخ بتعاون متسارع مع الخماسية وسفراءها في لبنان بالتوازي مع مخططات المبادرات لضرب المقاومة الفلسطينية واستئناف وتعزيز عمليات التطبيع مع العدو الصهيوني والتحضير لأحلاف عسكرية في هجوم مستجد على مشروع تعدد الاقطاب …..!!!!!!
ويتم كل ذلك بغطاء من اللفظية الداعمة للمقاومة على سبيل التغطية .. أسوة بمبادرات تصفية المقاومة الفلسطينية بغطاء من لفظية دعم الشعب الفلسطيني ومنع تصفية القضية الفلسطينية …

*عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين

عن mediasolutionslb

شاهد أيضاً

استدعاء اولوية الرئاسة و الانقاذ المشبوه ..

*كتب علي يوسف الاجتماع الثلاثي الذي انعقد في عين التينة وضم الرئيسين بري وميقاتي و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.