*كتب علي يوسف
استشهد حارس القدس وفلسطين وقائدهما السيد حسن نصرالله …
لا اقصد القدس و فلسطين الجغرافيا ولا القدس و فلسطين الهوية بل اقصد القدس وفلسطين القضية … قضية التحرر .. قضية الكرامة ..قضية العزة والشرف ..قضية الانسانية .. قضية الحقوق .. قضية العدالة .. قضية الاخلاق .. قضية القيم ..
حارس القدس وفلسطين في وجه الاستعمار في وجه الهيمنة في وجه الاستغلال في وجه الاجرام في وجه جشع المصالح في وجه جشع نهب الثروات في وجه سياسات الاخضاع والاذلال في وجه عالم الزبائنية المنعدم الاخلاق والقيم و فارض التبعية ….
انه الشهيد الثاني بعد شهادة قاسم سليماني كحراس وقادة للقدس وفلسطين و قد انضما الى مئات شهداء مسيرة القضية من قادة فكر وقادة عسكريين ومن مناضلين مضحين بكل مايملكون حتى بحياتهم وحياة ابنائهم بنوا هذه المقاومات التي باتت محورا يسير على طريق القدس وفلسطين ….وسيصل ….
سنفتقد السيد ليس فقط حارسا وقائدا للقدس وفلسطين بل سنفقده أباً وراعيا وناصحا
ومحبا لكل المقاومين ولبيئة المقاومة سنفقد وجهه الذي يشع عشقا لشعبه سنفقد ضحكته المحببة وسنفقد نظرتة اللاذعة الزاجرة للعدو وسنفقد رفع اصبعه الذي اذا وارفعه رجفت كيانات الاعداء ….
كان من نعم الحياة علينا بأن نعيش في زمن السيد نصرالله سيدنا ولا ادري كيف ستكون الحياة بعد استشهاده …!
*عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين