سيد المقاومة السيد حسن نصر الله شهيدا
نعاه حزب الله والرئيس نبيه بري كما نعاه لبنان واعلن مجلس الوزراء الحداد الرسمي 3 ايام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والإقفال يوم التشييع
ونقرأ آخر التطورات في الصحف الصادرة
في بيروت صباح اليوم
“النهار”:
نصرالله شهيداً…مجلس الوزراء يعلن الحداد 3 أيام… ميقاتي: أستحلفُكم اليومَ أنْ نضع جانباً خلافاتِنا السياسية،،،،،
السيد هاشم صفي الدين ابن خالة نصرالله وابنه رضا هاشم متزوج من زينب، ابنة قائد فيلق القدس السابق الشهيد قاسم سليماني المرشح الأبرز لتولي منصب الأمين العام للحزب …الخامنئي أعلن الحداد خمسة أيام: الأساس الذي أسّسه نصرالله في لبنان وصدّره إلى جبهات المقاومة الأخرى لن يختفي بفقده…..
الخارجية الأميركية: نأمر بمغادرة بعض موظفي السفارة الأميركية وعائلاتهم من لبنان…
البيت الأبيض: بايدن أجرى اتصالاً مع هاريس وفريق الأمن القومي للحصول على تحديث بشأن الموقف في الشرق الأوسط.
“المستقبل”:
مسؤولون أميركيون: إيران قلقة بشأن مدى الضرر الذي لحق بالحزب
….أي بي سي عن مسؤول أمريكي: إسرائيل تستعد لهجوم بري محدود في لبنان..السلطات الأوروبية توصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي اللبناني …
“الانباء”:
“رويترز” عن رئيس شركة طيران الشرق الأوسط: مطار بيروت لم يستهدف ولا توجد فيه أسلحة..
السيسي يبلغ ميقاتي رفض مصر أي انتهاك لسيادة لبنان ..جنبلاط: إسرائيل تواصل مخططاتها التدميرية واغتيال نصر الله محطة مفصلي… مجلس الوزراء مكتملا ميقاتي: تضامننا
اليوم هو اقوى رد على العدوان الإسرائيلي
…….يعترأن تفرض إسرائيل حصاراً عسكرياً على لبنان…تجتاح إسرائيل سماء لبنان عسكرياً بطائراتها الحربية ومسيّراتها وأسلحتها الثقيلة، مرتكبةً جرائم أقل ما توصف بأنها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.. وتستمر بعدوانها بوضع “لبنان تحت الحصار العسكري” بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن جيش العدو الإسرائيلي، “إذ يمنع هبوط طائرات شحن من سوريا وإيران او حتى اصلاح المعابر التي قصفتن العدو هذا التعدي بالدخول على الموجات الخاصة ببرج المراقبة في المطار إنتهاك لسيادة هذا المرفق وتهديد لسلامة الطيران، ووجه من أوجه التصعيد….
ومنع هبوط الطائرات الإيرانية عبر إختراقه لموجة الاتصال الخاصة ببرج مراقبة مطار بيروت..
“””أبرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم
الراي الكويتية:
زُجّ لبنان ومعه المنطقةُ في نَفَقٍ يزداد قتامةً، مفتوح على جحيمٍ أطلّ من إدارة إسرائيل محركاتِ آلة التدمير والقتل في سياق الحرب الثالثة على «بلاد الأرز» إلى أقصى طاقتها وأقسى فصولها، وسط خشيةٍ من انفجارٍ إقليمي بدأ يستدرج مساعي دبلوماسية لإطفاء أحد أكبر الحرائق في الشرق الأوسط منذ أعوام.
فبعد الضربات «تحت الحزام» لـ «حزب الله» على مدار 10 أيام، أطلقتْ إسرائيل (الجمعة) «ضربةً على الرأس» باغتيال أمينه العام السيد حسن نصر الله عبر «أمّ الغارات» بنحو 85 طناً من المتفجّرات استهدفت القيادة العليا للحزب في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت واخترقت التحصينات بعمق حوالي 50 متراً مخلّفة مشهداً مروّعاً لأبنية سويت بالأرض بمَن فيها ومجزرة من مئات الضحايا
وشكّل اغتيالُ الرجل الذي لا يُعوّض لدى «محور الممانعة» والذي كان قائد «المحور» منذ شطْب الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق، زلزالاً تصيب ارتداداته المنطقة كما لبنان وعَكَس التفوّقَ المفرط لإسرائيل في «حرب تهشيم» الجسم القيادي والعسكري واللوجستي لـ «حزب الله» ونجاحَها المستمرّ في تسديد ضربات مؤلمة له كان أكبرها باقتناص ما وصفته تل أبيب بأنه «معلومة ذهبية» قادتْها إلى نصر الله في عملية اعتبر وزير دفاعها يواف غالانت أنها «الأهمّ في تاريخ إسرائيل، ولن نتوقف عندها».
ومع ترقُّب انتقال القيادة في «حزب الله» إلى هاشم صفي الدين، بدا لبنان على أعصابه وهو يرصد ما سيكون في مرحلة لن يكون قبلها كما بعدها، فيما أعطى «حزب الله» في بيان نعي نصر الله أول إشاراتٍ لِما ستكون عليه خياراته بإعلانه «إنّ قيادة حزب الله تعاهد أن تواصل جهادَها في مواجهة العدو وإسناداً لغزة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه الصامد والشريف».
وفي موازاة تكثيف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مضت تل أبيب في اندفاعتها الحربية المجنونة على مسارين متوازيين:
• الأول إغراق الضاحية الجنوبية خصوصاً بغاراتٍ تدميرية متوالية، ترافقت مع طوفان نزوح لنحو نصف مليون من قاطني الضاحية، قسم منهم افترشوا الأرصفة في بيروت ووسطها (ساحة الشهداء) والواجهة البحرية.
• تحذير إيران من أي دخول على خط المواجهة، وهو ما كان جاهر به بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة قبيل اغتيال نصر الله، ونقلته أمس صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصدر إسرائيلي قال «إذا صعدت إيران وحزب الله فلدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان».
وأعلن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي في رسالة وجّهها حول الأحداث في لبنان أن دماء نصر الله لن تذهب دون الثأر لها وأن ضربات المقاومة على جسد الكيان الصهيوني ستكون أقوى، فيما أفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات العميد عباس نيلفوروشان، مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس، قُتل في الغارات الإسرائيلية على بيروت أيضاً