… منذ خمسة عشرة سنة وأنا أكتب وأنشر يومياّ على صفحتي الخاصة على الفايسبوك… قصصاً وتعليقات… صوراً وإبتسامات… تحت شعاري الذي إعتمدته… بأن أكون… “موّزعاّ للفرح”… !!!
… وأعتقد بأنني نجحت الى حدّ كبير في مهمتي هذه… حيث تمكنت من زرع البسمة على شفاه مئات الصديقات والأصدقاء…!!!
… إلا أن ما يحدث اليوم في وطني الحبيب لبنان يدعوني الى تعديل مهمتي… والإنتقال من “توزيع الإبتسامات”… الى “توزيع الوطنية”…!!!
… كيف لا… والوطنية في وطني لبنان قد أصبحت لائحة طعام… نختار منها ما يُناسب التلوث السياسي والطائفي الذي زرعه السياسيون والإعلاميون في عقولنا…؟؟؟!!!
… لذا أقول وأكررّ… “الوطنية الصادقة هي روحٌ وعقيدةٌ وإيمان”…!!!
… فأما أن تكون وطنياً… أوّ أنكَ… لمّ ولنّ تكون وطنياً أبداُ…!!!
… وسيبقى وطني لبنان هو الأساس والمرجع… مهما عصفت به رياح التشرذم والإنقسام…!!!
… لبيّك لبنانُ… لبيّك…
الإثنين ٣٠ أيلول ٢٠٢٤
الدكتور دال الحتي