*كتب علي يوسف
كل من يتحدث عن اتصالات دبلوماسية ومجتمع دولي ودعم لبنان من قبل الذين يدعمون تدمير لبنان والقضاء على المقاومة تحت اسم اصدقاء لبنان هو في الحقيقة يستجدي العطف بالذل وينهار امام الدمار والمجازر ليعطي للاعداء فرصة الذهاب بالمجازر والتدمير الى الحد الأقصى لمحاولة الوصول الى اعلى نسب الربح وفرض الشروط …
هؤلاء ليسوا فقط اغبياء وعملهم ليس من باب الغباء وانما هو انصياعا لتعليمات مغلفة بشعارات وضع حد للمجازر والتدمير لقبول التنازلات بدل ان يكون الشعار المواجهة لفرض تراجع العدو عن التدمير والمجازر وتدفيعه ثمن اجرامه وعدم السماح له بالافلات من العقاب وتخليص البشرية من هذا الكيان المؤقت المصطنع المكلف بالتدمير والمجازر التي تتوافق وطبيعته لمصلحة معلمه الاميركي الذي يتجه لاستعباد اوروبا وكل من تسمح له غطرسته بالسيطرة عليه واستعباده في محاولة لسيطرة مافيا السلطة الاميركية على معظم العالم واخضاعه بذل لإرادتها……
لنذهب جميعا الى المواجهة لنخلص الى جعل الانتصار انتصارا للجميع اما في حالة غير ذلك فلن تقدم هدايا مجانية بإهداء الانتصار القادم الى كل اللبنانيين ….
استشعر اننا سنعود الى تطبيق قاعدة دينية تطبق وفقا للدين في الآخرة ولكنها ستطبق على مجريات الدنيا و هي قاعدة : من يفعل مثقال ذرة خيرا يره ومن يفعل مثقال ذرة شرا يره …!!!!!
وليتحمل كل فرد نتائج الموقع الذي اختاره …!!! ان الحل الوحيد هو المقاومة لتحقيق العزة والكرامة والانتصار والنماذج التاريخية لم ولن تخطىء في اثبات ذلك ..
وقد ولى الزمن الذي كان من يقدم التضحيات يهدي النصر حتى للخونة تحت شعار الوحدة الوطنية ..
لن يُهدى الانتصار الا لمن شارك في صنعه ..
ولن “يُهدى “للخونة والمرتدين وخدم الاعداء بالذل والانصياع والرهانات الحاقدة الا ما يستحقونه ..ومصير الخونة معروف ..؟؟!!!
*عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين