Sayidat wa Aamal The Whole magazine Package
مقالات مشابهة
جالت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية السيدة ليلى الصلح حماده على مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان- دار الايتام الاسلامية هي الأولى بعد اطلاق مشروع “دعم صندوق الجمعيات الانسانية في لبنان”، حيث اطلعت على اوضاع الدار وقدّمت هبة مالية لها. وكان في استقبالها رئيس عمدة المؤسسات في لبنان فاروق جبر والمدير العام الوزير السابق الدكتور خالد قباني وعدد من اعضاء المجلس ضمّ السيدات ندى سلام نجا وسوسن وزان جبري ورلى عيتاني قرنفل وهالة شقير عيتاني وناهد الزين نعماني ونائبة المدير العام سلوى الزعتري اضافة الى المسؤولين في الدار.
ورحبت رئيسة قطاع دار الايتام الاسلامية دانيا صفدية بالسيدة الصلح، وهي الدار التي ارتوت من ينبوع الخير والجود، فمبنى دار السعادة شاهد الذي شيد عام 1950، واطلق عليها اسم مبنى “صاحب الدولة الزعيم رياض بك الصلح”.
ثم ألقى جبر كلمة حيّا فيها الصلح، مستذكراً الرئيس الراحل رياض الصلح وافضاله على البلد وعلى العالم العربي وعلى مؤسسات الرعاية”.
من جهته، قال قباني في كلمته، ان السيدة الصلح هي نفسها مع لبنان، مع اللبنانيين، في كل الأحوال والظروف، لا تغيرها الأحوال، ولا تبدلها الظروف، ثابتة على الحق، وفي ساحات الخير، تراها مبادرة ومتحفزة للعطاء والدعم، عن ثقة وايمان بالله، فكيف إذا كان الامر يتعلق بمؤسسات خيرية وإنسانية جبلت على عمل الخير، والنهوض بالمجتمع ورعاية الأيتام وذوي الحاجات الخاصة والأسر الفقيرة المتعففة.
أما الصلح، فقالت ان جولتها على عدد من الجمعيات الكبرى في الوطن تأتي ضمن مشروع أعلنت عنه مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية تحت عنوان دعم “صندوق المؤسسات الانسانية” مساندة لها في هذه الظروف المالية الصعبة وتأمينا لاستمرارية عملها في خدمة أبنائها. أضافت ان دار الايتام الاسلامية كانت المحطة الاولى، وقد مرّت عليها المآسي وصمدت ووصلت الى الهاوية ورجعت، فهل نُفخت فيها الروح الجهادية لرياض الصلح أحد داعميها وباقي قدامى المؤسّسين؟ ولا عجب فكل الجمعيات الاسلامية الكبيرة من المقاصد الى البرّ والاحسان الى دار العجزة الى مؤسسات محمد خالد، تأسّست زمن هؤلاء الوطنيين الخيّرين وهل تأسّس مثلها في آخر أيام القرن العشرين حتى يومنا هذا؟ طبعا لا، لأن الخير الحقّ شحّ فيها وغابت عنها الوطنية الصحيحة..
وتسلمت الصلح لوحة تشكيلية عن بيروت من أولاد الدار.
محمد ع.درويش
