الجمعة 4 تموز 2025…. ماذا في الصحف الصادرة في بيروت هذا الصباح …
:::::
النهار:
تصعيد عدواني”إسرائيلي” يسابق الديبلوماسية ويبلغ خلدة… غارات “إسرائيلية” عنيفة جنوباً بعد استهداف عنصر من “فيلق القدس” في خلدة وسلسلة غارات عدوانية عنيفة على مناطق متفرقة جنوبا في تصعيد ميداني هو الأوسع منذ أيام…تعتقد جهات معنية أن الساعات المقبلة ستشكل اختباراً مفصلياً لأركان السلطة الثلاثة في حسم وجهة الردّ الرسمي على الورقة الأميركية ..تحرّك مفاجئ لبن فرحان و”الخماسية” في بيروت.وتحرك دولي عاجل لاسناد التصور اللبناني… نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح لـ”النهار” ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن مواقف منسوبة إليه تتعلق بسلاح حزب الله.وقال “كل ما يُتردّد ويُنقل على مواقع إعلامية والتواصل الاجتماعي نقلاً عني في خصوص السلاح هو فبركات إعلامية كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
::::::
الاخبار :
علمت «الأخبار» أن شخصية لبنانية على علاقة وثيقة بالإدارة الأميركية تخوض نقاشات مع حزب الله حول ملف سلاح المقاومة، تتضمّن ما يمكن تقديمه من ضمانات مقابل تسليم السلاح.الشخصية التي تحدّثت إليها «الأخبار» أكّدت أن أجواء «الحوار» مع الحزب «إيجابية، وهم منفتحون على أيّ بحث هادئ بعيداً من الاستفزاز»، مؤكّدة أن الرئيسَين عون بري يحيطان بأجواء اللقاءات.,,,,حذار من تكرار مساوئ تفاوض تشرين.. من قال إن أصل فكرة نزع السلاح قابل للنقاش؟ ..هل يوجد فعلاً، عاقل في لبنان يريد من المقاومة تسليم سلاحها… فقط لأن الأخ ترامب يريد ذلك، أو أنه مستعدّ لقتل المزيد منا. حان الوقت للإقرار بسوء التفاوض الذي قاد إلى اتفاق تشرين الثاني ونتجت منه أهوال لا تزال مستمرة، بينما وقائع الأرض لا توجب …أي تنازل جديد…قيادة الجيش: توقيف 33 سورياً لدخولهم إلى لبنان بطريقة غير شرعية و4 مواطنين لتورطهم في عمليات تهريب عبر الحدود اللبنانية – السورية…براك: نزع سلاح حزب الله سيتطلّب الترغيب والترهيب
::::
الجمهورية:
براّك يقود محادثات سورية “إسرائيلية”,,,الرد لم يبلغ خواتمه بعد … الضغوط تشتد قبل عودة برّاك…وبري يعيد ترسيم المشهد…. مصدر مسؤول لـ«الجمهورية«: هناك أجوبة نهائية على المقترح الاميركي ، وبري أعاد تصويب المشهد لأن ً فريقا ً معينا محددا يعمل عليه بضخ أجواء ً يريد جوابا ً ضاغطة بين الداخل والخارج… تتوقع مصادر سياسية عبر »الجمهورية أن تشهد الفترة الحالية تصعيدا عسكريا ً وسياسيا بهدف دفع لبنان و»حزب الله« إلى ً تقديم التنازلات في الصيغة المنتظرة. وفي هذا السياق، تقرأ المصادر تصعيد إسرائيل ً من ضرباتها لأهداف في الجنوب كما على مشارف العاصمة، في خلدة، ورأت فيها نوعا ً في ضغوطها السياسية، التفاوض تحت النار؟…. جعجع: ما توصوا حريص اذا شفنا في تزحيط رح ِّ نزحط من الحكومة!
:::::
اللواء :
صيغة الرد اللبناني قيد الجهوزية.. لبنان سيكون أمام تحديات داخلية وخارجية لا يُستهان بها، وتحمل جملة من السيناريوات والاحتمالات السلبية، وغير المريحة، فالرد السلبي، إن حصل، لا يجب أن يُختصر بكلمة واحدة. بل عليه أن يترافق مع رؤية بديلة، ومبادرة داخلية شجاعة، تقنع الداخل والخارج بأن لبنان لا يتهرّب من مسؤولياته، بل يسعى إلى حل نابع من أرضه وواقعه، لا مفروض عليه من الخارج. فالأزمة لم تعد تحتمل سياسة النعامة، والخروج الآمن يتطلب قرارًا وطنيًا جامعًا وحاسماً، قبل أن تُغلق كل أبواب الحلول الديبلوماسية. ..تحت المجهر الأميركي – السعودي: هل تستعيد الدولة اللبنانية النقاط الخمس؟…دار الفتوى تنفي كلامًا منسوبًا إلى دريان عن سلام
::::::
الديار:
إعلان تلزيم البلوك 8 لشركة “توتال” سيتمّ في خلال هذا الصيف!! لوقت يضيق على لبنان للردّ على الورقة الأميركيّة… وحزب الله على موقفه..بارّاك وبن فرحان في بيروت للمتابعة ووضع آليّة التنفيذ … كتلة الوفاء للمقاومة عن ورقة الاقتراحات الاميركية: لبنان متمسك بمطالبه وحقوقه على الرغم من الضغوط.. رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس للديار : ما دام البحر مشرعًا لا خوف على التموين من المحروقات…. عندما تترك الدولة الطلاب اللبنانيين في إيران لمصيرهم ما كلّفت خاطرها تسأل فقد تواصلت السفارة اللبنانية مع وزارة الخارجية في لبنان، التي لم تتعاون ولم تتجاوب.عدم تحرّك الدولة اللبنانية، دفع حركة “أمل” بالتعاون مع السفارة اللبنانية للتصرف من أجل مساعدة ليس فقط الطلاب، وإنما أي مواطن لبناني موجود في الأماكن التي كانت تتعرّض لعدوان صهيوني
::::::
الانباء:
سلسلة غارات اسرائيلية على خلدة وعدد من المناطق الجنوبية… قطر تُشعل أمل الكهرباء في صيف لبنان الساخنيبدو العرض القطريّ فرصةً ذهبيةً قد لا تتكرّر، وهو اختبارٌ لقدرة لبنان على تحويل الدعم الخارجيّ إلى بنيةٍ تحتيةٍ وسياساتٍ كهربائيةٍ وإصلاحيةٍ فعّالة. أمّا بالنسبة لقطر، فإنّ نجاح هذا المشروع سيعزّز دورها كلاعبٍ إقليميٍّ مؤثّر، ويرسّخ مكانتها الأساسية على خريطة الطاقة الجديدة في شرق المتوسّط. …. الرئيس عون: القطاع الصحي في لبنان من أهم القطاعات في المنطقة … برّي بحث مع كاريه في برامج البنك الدولي لإعادة الاعمار
::::::
“”””أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
اذا كانت مطاردة المسيّرات الإسرائيلية هدفاً من كوادر “حزب الله” (يتبع فيلق القدس الإيراني) في عمق أوتوستراد خلدة وعلى مقربة من مطار بيروت عصر أمس، شكلت عنواناً متقدماً للضغط الميداني الإسرائيلي على لبنان، فيما يخوض أركان السلطة فيه اختباراً صعباً لتقديم تصوّر عملي لنزع سلاح “حزب الله”، فإن ما لم يقلّ إثارة للقلق هو التحركات الديبلوماسية الاستثنائية التي برزت تباعاً وبتزامن لافت فجأة في الساعات الأخيرة. فقد بدا واضحاً أن الاندفاعة الديبلوماسية المفاجئة التي تمثلت في وصول الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت من دون إعلان مسبق، والذي تلاه اجتماع للجنة سفراء المجموعة الخماسية المعنية بمتابعة الوضع في لبنان، والتي تضم سفراء الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر في السفارة الأميركية في عوكر مع غياب السفير السعودي لوجوده في بلاده، إنما عكست تحركاً دولياً بارزاً لمواكبة الاهتزاز الذي يخشى أن ينجم عن تعثر حركة إعداد لبنان لردّه الرسمي على الورقة التي قدمها الموفد الأميركي توم برّاك في زيارته الأولى لبيروت. واتخذ وصول بن فرحان كما اجتماع اللجنة الخماسية دلالات بالغة الأهمية، لجهة ما تردد في الكواليس السياسية اللبنانية من أن هذه الحركة تهدف إلى “إسناد” الاتجاه اللبناني عبر اجتماعات لجنة المستشارين للرؤساء الثلاثة لإنجاز تصوّر جاد وملتزم ومبرمج زمنياً بهدف إتمام بسط سيادة الدولة على كل أراضيها واحتكار السلاح ونزعه من “حزب الله” وكل الفصائل غير اللبنانية أيضاً. وبرز توقيت هذه الحركة قبل أيام قليلة من عودة الموفد الأميركي إلى بيروت الاثنين المقبل، بما عكس وفق المعطيات التي ترددت في الكواليس السياسية تنامي الخشية، وتالياً التحذيرات الدولية من معالم تصعيد “حزب الله” لرفضه تسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية بما تعين بازائه إطلاق حركة ديبلوماسية تهدف إلى تنبيه لبنان من مغبة المحاذير التي يرتبها هذا الرفض. وتعتقد جهات معنية أن الساعات المقبلة ستشكل اختباراً مفصلياً لأركان السلطة الثلاثة في حسم وجهة الردّ الرسمي على الورقة الأميركية بعد أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري قد تلقى الردّ النهائي المفترض من “حزب الله” على مضمون التصوّر الرسمي الذي وضعته اللجنة الرئاسية. ويأتي هذا التطور وسط انطباعات قاتمة أثارها، أولاً التاخر المتعمّد من جانب الحزب في إبلاغ بري موقفه من التصور الجاري وضعه كردّ على ورقة برّاك، ومن ثم تالياً التصعيد المتدرج المتعمّد للأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لمواقفه الرافضة تسليم سلاح الحزب من دون تمييز أو تفرقة بين تسليمه إلى الدولة اللبنانية أو إسرائيل، كأنه يساوي بينهما لتكبير حجر الرفض وتبريره.
وكانت معلومات أفادت أن بري استقبل موفداً من الحزب وتبلّغ منه جواباً غير كامل ضمن مجموعة ملاحظات للحزب ونقلت الملاحظات إلى اللجنة الرئاسية وتمت مناقشتها على أن يتبعها جواب رسمي. وتحدثت المعلومات عن أنه يفترض أن يكون الحزب أبلغ في الساعات الماضية إجابته النهائية على التعديلات اللبنانية على ورقة برّاك إلى الرئيس بري، وحينها تجتمع اللجنة الرئاسية مجدداً لمناقشته تمهيداً لإنجاز الرد اللبناني الرسمي.
ووسط هذه المناخات سجل وصول الموفد السعودي مستشار وزير الخارجية الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت مساء الاربعاء، وذُكر أنه قد يمكث في لبنان أياماً عدة وقد يلتقي المبعوث الأميركي إثر وصوله. وأعلن قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون استقبل بن فرحان بعد ظهر أمس من دون أي تفاصيل عن اللقاء.
تزامنت هذه التحركات مع أجواء نقلتها مراسلة “النهار” في باريس عن الأوساط الفرنسية النافذة، التي رأت أن إسرائيل ستستمر في استهداف مواقع سلاح “حزب الله” أو عناصره وكوادره في لبنان. وبالنسبة إلى التجديد للقوة الدولية في الجنوب في نهاية آب، تجري باريس مشاورات مع الشركاء في مجلس الأمن وترى أن لا سبب لتغيير مهمة اليونيفيل، وتطالب بانتشار الجيش اللبناني طبقا للقرار 1701 والإسراع بذلك وتطالب بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس من الجنوب، علماً أن الأنطباع السائد في الأوساط الفرنسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن ينسحب من النقاط الخمس. أما عن آلية وقف إطلاق النار الثلاثية، فهي معنية بالإشارة للجيش اللبناني إلى المواقع التي يجب معالجتها في الجنوب، والتي تمكن بالفعل من تحقيق أهداف القرار الذي ينص على السيطرة الكاملة للجيش اللبناني وأنه من الضروري الالتزام بما تنصه قرارات مجلس الأمن. وتضيف الأوساط الفرنسية في شأن ما طلبه المبعوث الأميركي توم برّاك من القيادات اللبنانية بتجريد “حزب الله” من سلاحه في مهلة لا تتجاوز تشرين الثاني، أن باريس تنسّق مع برّاك ولكنها ترى أنه إذا أمكن تحقيق تجريد”حزب الله” من سلاحه بحلول تشرين الثاني، فذلك أمر جيد جداً، لكن التجربة تجعل الجانب الفرنسي حذراً جداً إزاء هذا الموعد. أما عن موعد عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في لبنان، فترى باريس أنه قد يتم في الخريف.
وفي المواقف الداخلية البارزة، حضر أمس موضوع حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في لقاء صحافي موسّع عقد في معراب، وتحدث فيه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عن ملف انتخاب المغتربين أولاً ثم عن ملف السلاح، فقال إنّ “نزع السلاح يشكّل مطلباً لبنانياً قبل أن يكون مطلباً دولياً وهذا ما يجب التركيز عليه”، مضيفاً أنه “في الجانب العملي إن سلاح “حزب الله” لا يشكّل توازناً استراتيجياً إنما عامل جذب لاعتداء إسرائيل على لبنان”. وشدّد على أن “قصة سلاح “حزب الله” أخذت حدّها ويجب متابعتها والتعاون لإيجاد حل”. ولاحظ أن رئيس الجمهورية “ليس مع التسبب بمشاكل في الداخل اللبناني لكن نزع السلاح يحتاج قراراً. لسنا ضدّ أن يحاولوا إقناع “حزب الله” في تسليم سلاحه لكن متى سيسلّمه؟ الحلّ في أن تضطلع الدولة اللبنانية بدورها”. في محصلته، “الحوار مع “حزب الله” عظيم لكن مضى 5 أشهر والحوار الذي لم يعطِ نتيجة في 5 أشهر لن يعطي نتيجة”.
في غضون ذلك، سجل تطور ميداني لافت تمثل بإغارة مسيّرة إسرائيلية عصر أمس على سيارة على طريق عام خلدة وإعلان الجيش الإسرائيلي فوراً عن الغارة. وأعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن الغارة استهدفت “مخرباً كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين وقوات جيش الدفاع نيابة عن فيلق القدس الإيراني”.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في خلدة، أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة بجروح
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساءً غارات على منطقة النبطية وتلال بين يحمر وزوطر وصولاً إلى العيشية وجبل صافي.
