أخبار عاجلة

جائزة سمير قصير لحرية الصحافة الاتحاد الأوروبي يكافئ ثلاثة صحافيين من سوريا ومصر والعراق فازوا بنسخة عام 2017

أقامت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان اليوم 2 حزيران 2017 بالتعاون مع “مؤسسة سمير قصير”، حفل تسليم جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، في الذكرى السنوية الثانية عشرة لاغتيال الصحافي سمير قصير.
برعاية سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن وحضورها، إلى جانب حضور نخبة من أهل السياسة والإعلام.

وفاز عن فئة مقال الرأي الصحافي السوري عيسى علي خضر، وهو كاتب صحافي نشرت مقالاته في مجلة “حنطة” وجريدتي “المدن” و”الجمهورية”. وكان مقاله الفائز بعنوان “متى تريدون قتلي؟” قد نشر في جريدة “الجمهورية”، ويصف فيه يوميات أحد معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الأسابيع الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

وعن فئة التحقيق الاستقصائي فازت غادة الشريف، وهي صحافية استقصائية من مصر ومحررة في جريدة “المصري اليوم”. ويحمل تحقيقها الفائز عنوان “أسرار عالم تجارة الجسد”، ويكشف تفاصيل ظاهرة “الزواج المدفوع الأجر” التي لا زالت تمارس في عدد من المناطق المصرية.

ومن العراق فاز أسعد الزلزلي عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري. والزلزلي هو مدير وكالة “مرايا نيوز” للأنباء. صور تقريرا بعنوان “المشروع رقم واحد”، بثته قناة “دويتشه فيله القسم العربي” في 11 كانون الثاني 2017 وهو يكشف قضية فساد حرمت العراق من بناء المئات من المدارس بسبب غياب المحاسبة، ومصرفيين فاسدين، وسياسيين متواطئين.

جائزة سمير قصير

وأشارت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن إلى أن “في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، يعاني الكثير من الصحافيين ووسائل الإعلام من مضايقات وتهديدات وانتهاكات، وبخاصةٍ من يقوم بتغطية نقدية لأداء الحكومات”. وأضافت: “إلا أن الصورة في الشرق الأوسط ليست فقط قاتمة. ففي السنوات الأخيرة، شهدنا فورة في قطاع الإعلام المستقل والنقدي، وقد استخدم الصحافيون الإعلام الإلكتروني والمدونات والمواقع لنشر شكل جديد من الصحافة. هذا هو نوع الصحافة التي نسعى إلى تشجيعه ودعمه.”

أما رئيسة مؤسسة سمير قصير جيزيل خوري، فقالت: “الحريات تُنتهك كل يوم، والصحافةُ تدفع ثمن الخلافات السياسية في المنطقة. وباسمِ الامنِ ومحاربةِ الارهاب يُعتدى على وسائل الاعلام وتُحجب مواقع ويُعتقل صحافيون، بالاضافة الى الطرد التعسفي من المؤسسات الاعلامية العربية من دون معاييرَ معروفةٍ او معلنة. كما تنامت ظاهرة المحاكمة في قضايا حرية وتعبير عبر الانترنت امام المحاكم العسكرية”. مضيفةً: “من منكم سيطلع على اعمال المتبارين من ضمن جائزة سمير قصير لن يصدق ماذا يقرأ أو يشاهد، من اليمن والجزائر والعراق وسوريا وفلسطين ومصر وتونس ولبنان، تقارير لا تنتهي من الدهشة الممزوجة بالدموع. شباب من الصحافيين يريدون أن يكشفوا الحقيقة، أن يدافعوا عن الانسان العربي”.

وكما في الأعوام السابقة، قيمت لجنة تحكيم مستقلة المشاركين، وقد تألفت من سبع شخصيات في مجال الإعلام والصحافة من أوروبا والشرق الأوسط وهم: ألفرد هاكنسبرغر (ألمانيا)، مراسل جريدة “دي فلت” في أفريقيا الشمالية والدول العربية، أمينة خيري (مصر)، صحافية ومحررة في جريدة “الحياة”؛ إيزابيل لاسير (فرنسا)، نائب رئيس التحرير في جريدة “لو فيغارو”؛ مارتن شولوف (أوستراليا)، مراسل جريدة “ذا غارديان” في الشرق الأوسط، مارك ضو (لبنان)، خبير في التواصل الاستراتيجي وأستاذ محاضر في الجامعة الأميركية في بيروت، ميشال حاجي جورجيو (لبنان)، كاتب ومحلل سياسي في جريدة “لوريان لوجور”؛ ويسير بن شلاح (الجزائر)، مصور ومخرج مستقل.

وتكافئ “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة”، التي يمولها الاتحاد الأوروبي، صحافيين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم حيال الديموقراطية وحقوق الإنسان. وتكرم هذه الجائزة التي تنظم سنويا منذ عام 2006 الكاتب الصحافي سمير قصير الذي اغتيل في 2 حزيران 2005 في بيروت. والمسابقة مفتوحة أمام صحافيي بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي. وبلغ عدد المشاركين هذه السنة 191 مشاركاً، مما يرفع عدد المشاركين منذ إطلاق الجائزة إلى أكثر من 1900. وتبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10 آلاف يورو.

عن mediasolutionslb

شاهد أيضاً

الصحافة اليوم الخميس 28 آذار 2024

الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الخميس 28 اذار 2024 … المكاري: القانون الجديد للاعلام …