Sayidat wa Aamal The Whole magazine Package
مقالات مشابهة
*كتب علي يوسف
يجب القول ان القطاع المصرفي في لبنان قد انتهى وما يُسمى مصارف بات صناديق أمانة لما كان يُسمى ودائع او في الحقيقة ما تبقى منها بسبب قلّة الأمانة وبعد أكبر عملية نهب لأموال وودائع ومدخرات اللبنانيين والتي قامت بها السلطة اللبنانية بالتعاون مع مصرف لبنان وجمعية المصارف تنفيذا لقرار اميركي صهيوني بإفقار الشعب اللبناني وإذلاله و لتحميل المقاومة والموقف الرافض للاعتراف بالكيان الاسرائيلي والانصياع لمصالحه المسؤولية عن هذا الافقار والاذلال …..
لقد تحول النظام المصرفي وبتنظيم من مصرف لبنان وجمعية المصارف الى نظام صناديق وصيرفة …..
وتحول النظام الاقتصادي الى نظام مافيا واحتكارات …….
وتحول النظام السياسي الى ادوات “تكنوقراط”لخدمة المافيات والاحتكارات ت برعاية وتنظيم الحاكم. بأمره حاكم مصرف لبنان الذي تديره وتحميه السفيرة الاميركية في عوكر …..
اما مجلس النواب فبات ينتظر ما يأتيه من هذه الحكومة من مشاريع قوانين وموازنة لتنفيذ طلبات صندوق النقد الدولي ووضع لبنان تحت مقصلة هذا الصندوق بما يعكس انهيار القوى السياسية وخضوعها لمن يدير عملية تفليس واذلال البلد !!!!!!!
والمضحك المبكي محاولة الرئيس ميقاتي “المفهومة والمنسجمة “مع كل ماذكرنا لإعادة تعويم حكومة خدمة المافيات والاحتكارات او تشكيل حكومة جديدة مماثلة …..وهذا ما سيبحثه مع الرئيس عون غدا !!!!!!!!
على كل حال من اعاد تسمية الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة لا يستطيع ان يتنصل من المسؤولية !!!!!!!!!
لا قبول لأعذار المبررات !!!!!!!!!
*عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين
