أخبار عاجلة

الاختلاف في المصطلحات خلافات وفتن: إتلاف السلاح -انتزاعه – تسليمه

بقلم المؤرخ والكاتب السياسي د. حسن محمود قبيسي

على ما وصلني واطلعت عليه، لم أقرأ أن مقاومة أفشلت أهداف العدو و تصدت لمخططاته العدوانية ولم تستسلم، وطلب منها تسليم / انتزاع/ سلاحها وهي في الميدان، و حروبها مع العدو لم تنته، ويتعرض مجاهدوها وأهلها و تتعرض مناطقها للاغتيالات و التدمير و الحرق على مدار الساعة ، كما يُطلب اليوم من المجاهدين الإسلاميين.
المقاومة الإسلامية في لبنان وحدها من تحامل العالم عليها وضدها ، الشقيق وفي مقدمهم المطيعين والساعين نحوالطاعة ، وبعض الحليف في المحورقصورًا أو تقصيرًا أو حقدًا، و العدو الداخلي ( الخائن ابن البلد عدو لا خصمًا) وأدعياء السيادة ، وحلفاء المرحلة (كلهم باستثناء من هو معها في مكون وطني واحد ثنائي ، أو مناصر مبدئي، و بعضهم في لقاء أحزاب ولو انتفاعًا … ، والحريص على استقرار لبنان ولو اختلف معهم بالسياسة ) وتظاهر العالم بأنه يطالب لبنان الدولة / السلطة ( لم تقم دولة بعد فؤاد شهاب و لا قبله ) بإصلاحات إدارية وسياسية و مالية ووقف الفساد و الهدرفي المالية العامة، و …. نزع سلاح المقاومة أو تسليمه شرطًا للمساعدة وإعادة الإعماروانسحاب من أراضي محتلة وإطلاق سراح أسرى ( دون أل التعريف وهي من اختلافاتنا المصطلحية مع العدو الصهيوني ) ، ولم نجد رابطًا بين الاستسلام للعدو الصهيوني وحلفائه والإصلاح الإداري ومتطلباته استلحاقًا . وإن توهموا أنهم يقنعوننا فما الضمانات التي يقدمونها ، و ما تعودنا منهم التزامًا ؟!.
الثنائي الوطني ليس مضطرًا لتسليم سلاحه، شعبي بمعظمه على قناعة بأنه سيتصدى لانتزاعه لأسباب في مقدمتها أن السلاح وحده ، لا قرارات دولية ولا استنهاض همم الدول المتعامية عن فظائع العدو الصهيوني ضد أي شعب صامد ،وحده ضمانة للحياة و الحرية و الكرامة والاستقرارو إنهاء الاحتلال وتحرير الأسرى ، ووحدة لبنان وسيادته و استقلاله الذي انتهكه العدو الصهيوني على مرأى و صمت السياديين طوال عقود.
ومحاولة انتزاعه إثارة لفتن يريدها العدو الصهيوني وينفذها شراكة مع أدواته من « السياديين والاستقلالين والداعشيين المحتشيدين على الحدود اللبنانية السورية.
وما سلمه أتلف بإشراف أمريكي ولم يسمح للجيش اللبناني بالاحتفاظ به ولم يعوض بدلًا منه، فكيف يسلمه ؟!وما مبررات ذلك أو أسبابه و مسبباته ودوافعه ؟؟؟!!!
المشكلة الأزمة هي في زرع الكيان الصهيوني كمشروع استعمار استيطاني مدعوم من الامبريالية العالمية ، و المقاومة باقية ما بقي ؛فلا تسليم ولا انتزاع ولا إتلاف ، حتى قيام الدولة القوية العادلة.

عن mediasolutionslb

مجلة سيدات وأعمال مجلة اقتصادية واجتماعية وثقافية شاملة صاحب الامتياز رئيس التحرير الصحافي حسين حاموش. موقع سيدات وأعمال sayidatwaa3mal.com موقع اخباري شامل الناشر حسين حاموش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.