الثلاثاء 14 تشرين الاول 2025… ماذا في الصحف الصادرة في بيروت هذا الصباح ….
::::::
الجمهورية :
ترامب: ّحان وقت السلام في الشرق الاوسط وعصر ذهبي للمنطقة والاتفاق أعظم إنجاز وندعم نزع السالح… عون:لا يمكن للبنان أن يكـون خـارج التسويات … مصدر قريب من لجنة الإشراف لـ«الجمهورية«: لا نرى احتمالات تصعيد، وأمام اللجنة عمل حثيث في هذه المرحلة، ضمن المسار الذي يضمن حسن تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية وتثبيت الأمن والاستقرار… معلومات موثوقة: »مجموعات نيابية ّ مصنفة سيادية وتغييرية، بدأت منذ الآن تطرق أبواب أحزاب سياسية وكتل ّ نيابية توسلا لحجز أمكنة لها في اللوائح الاتتخابية …. هل من »ناتو جديد« للمنطقة؟ ومتى تظهر معالمه؟….
؛؛؛؛؛؛
النهار:
طوفان ترامب ينهي الحرب .. لبنان تلقّى استدراكاً من ترامب: ندعم الرئيس… عون يعلن موقفاً متقدماً: نفاوض ولا نعاكس.رئيس الحنهورية:عون امام جمعية الاعلاميين الاقتصاديين: التفاوض مدخل الحل… لبنان .بعد غزة ليس في خطر …لا يرى عون أن لبنان في خطر، “إلا في عقول بعض الذين يتخذون مواقف مناقضة للدولة ولا يريدون أن يروا لبنان يقوم.. سلام: “أجدد التزام الحكومة الكامل بإعادة الإعمار وبحقّ جميع أبناء الجنوب، ولا سيّما سكان القرى الحدودية، في العودة الآمنة والمستدامة إلى بلداتهم وقراهم”. ….قائد الجيش من الشمال: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تهديداً مستمراً للبنان….قمة شرم الشيخ قادة أميركا ومصر وتركيا وقطر يوقعون وثيقة إنهاء حرب غزة وترامب يؤكد: الاتفاق سيصمد..
؛؛؛؛؛؛
الاخبار:
قلق من تصعيد “إسرائيلي” ضدّ لبنان… وأميركا تُريد المفاوضات | أوروبا تبحث: كيف نُبقِي قواتنا في الجنوب بعد عام؟.. الجرّافات في «بنك أهداف» العدو: ممنوع إعمار الجنوب!,,, الحكومة تفرض 225 مليون دولار على العمّال ما هو واضح في أرقام مشروع موازنة 2026، أنها تشبه الكثير من الموازنات السابقة وفيها تتغذّى الخزينة على إيرادات مصدرها الأساسي الضرائب المفروضة على أجور العاملين في القطاعين العام والخاص…تمديد براءة الذمّة لـ«ألفا» و«تاتش»: التواطؤ على إيرادات الضمان….ضغوط تركية – عراقية منعت مشاركة “نتن ياهو” في قمة شرم الشيخ ,,,,بعد عامين من التوتر كندا والهند تتفقان على ترميم العلاقات
؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الديار:
لماذا بادرت الحكومة لتقديم الشكوى العاجلة بعد عدوان المصيلح.. لا يوجد جواب صريح وواضح على هذا السؤال، لكن هناك من يقول ان تأتي متأخرا افضل من الا تأتي ابدا، وهناك من يعتقد ان الكيل طفح في ظل تمادي “اسرائيل” في توسيع اعتداءاتها واستهدافاتها لمنع عودة الحياة الى الجنوب، الامر الذي فرض على الحكومة عدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار واللجوء الى تقديم شكوى جديدة الى مجلس الامن..ترامب يروّج لـ«سلام القوة»… ولبنان يدخل مرحلة القلق…عون يطرح خيار التفاوض مع «إسرائيل» مستندًا إلى تجربة الترسيم البحري …وسلام: نطالب بإنهاء الاعتداءات “الاسرائيلية” على لبنان …… ترامب: أمور جيدة تحدث في لبنان، وندعم الرئيس اللبناني لنزع سلاح الحزب وبناء دولة تعيش بسلام مع جيرانها”. وأعتقد أن سكان غزة سيبقون في القطاع وآمل ذلك……
؛؛؛؛؛
اللواء:
لبنان أمام استحقاق الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل وحزب الله يرفض..إيران خارج مؤتمر شرم الشيخ للسلام أم خارج المنطقة كلها؟…عون: لا يمكن ان نكون خارج مسار تسويات المنطقة… فك ارتباط غزة وطهران فمتى يتم الإنفكاك عن لبنان…..لا يخفي “نتن ياهو” نواياه السيئة تجاه لبنان، وهو لا يتردد بإعطاء الأوامر لجيشه لإحداث خروقات عسكرية يومية للقرار 1701،,,,قائد الجيش: إعتداءات إسرائيل تمثّل تهديدًا مستمرًّا للبنان… 2000 أسير فلسطيني يعانقون الحرية.. واستقبال حاشد على الرغم من قمع الاحتلال
؛؛؛؛؛؛
الاتباء :
بعد قمة شرم الشيخ… جنبلاط: السلام المستحيل….عون امام جمعية الاعلاميين الاقتصاديين: اسرائيل مستمرة في توجيه الرسائل العسكرية والدموية للضغط على لبنان ولا بد من وقف عملياتها العسكرية ليبدأ مسار التفاوض.. سلام يدبن بشدة التهديد الاسؤائيلي المباشر الذي تعرّض له المهندس طارق مزرعاني، منسّق تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية وجدّد سلام في بيان التزام الحكومة الكامل بإعادة الإعمار وضمان حق جميع أبناء الجنوب ,,,,و قائد الجيش تفقد لواء المشاة العاشر في كفرشخنا: المؤسسة العسكرية محل إجماع اللبنانيين,…. الريحي تدهم في حارة حريك أكبر مستودع لتزوير السيجار.
؛؛؛؛؛؛؛
“””ابرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
مع أن كل دول الشرق الأوسط والعالم العربي تحديداً وحتى الكثير من أنحاء العالم كانت مشدودة أمس إلى “اليوم التاريخي” بحق، الذي توج نهاية حرب غزة وتوزعت مشاهده التاريخية بين تل ابيب وغزة وشرم الشيخ، فإن انشداد لبنان إلى الحدث، بدا مميزاً نظراً إلى الانطباعات والمعطيات الواسعة النطاق التي تتوقع أن يكون لبنان الحلقة الأقرب إلى تلقي تداعيات وتأثيرات هذا الحدث، على رغم التدهور الميداني الذي سجل أخيراً في الجنوب والبقاع الشمالي منذراً بمزيد من ضربات واستهدافات إسرائيلية. وفيما سرت تساؤلات كانت أقرب إلى الشكوك حيال “تغييب” لبنان عن قمة شرم الشيخ، أسوة بدول أخرى كسوريا، ساهمت الإشارة الاستدراكية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطابه من الكنيست الإسرائيلي عن لبنان في إحداث ارتياح، لجهة ما عكسته من تذكير بأن لبنان لا يزال أولوية لدى الإدارة الأميركية، بما يؤكد معطيات ديبلوماسية وإعلامية برزت في الأيام الأخيرة حيال ترقّب اندفاعة أميركية جديدة وربما تحمل تغييرات عن المرحلة السابقة، وستتواكب هذه الاندفاعة مع وصول السفير الأميركي الجديد في لبنان، اللبناني الاصل ميشال عيسى والذي سيكون المعني بملف لبنان مكان الموفدين السابقين توم برّاك ومورغان أورتاغوس. كما أن ما بدّد أيضاً الانطباعات عن غياب لبنان عن الحدث المباشر البارحة، تمثّل في موقف يمكن وصفه بأنه متقدم للغاية ويحمل دلالات بارزة أطلقه رئيس الجمهورية جوزف عون، معلناً بمنتهى الوضوح جاهزية لبنان للتفاوض وعدم معاكسة مسار المنطقة، داعياً إلى التزام إسرائيل وقف العمليات العسكرية في لبنان كشرط لانطلاق التفاوض. هذا الموقف بدا بمثابة تأكيد لبناني لملاقاة مسار السلم والسلام الذي ضجت به تطورات اليوم التاريخي أمس، ناهيك عما تثيره التطورات التصعيدية الإسرائيلية والمعاندة العبثية لـ”حزب الله” برفض تسليم سلاحه، فيما “نموذج غزة” استقطب مظلة دولية غير مسبوقة شكلت الرسالة الأكثر تعبيراً عن معالم المرحلة التي انطلقت مع نهاية حرب غزة.
وقد خصّص الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب لبنان في خطابه في الكنيست، مؤكداً دعم إدارة “الرئيس اللّبنانيّ في نزع سلاح حزب الله”، ومعتبرًا أنّ لبنان يقوم بعملٍ رائع على هذا الصعيد”. وإذ اعتبر أنّ “حزب الله هو خنجر ضرب إسرائيل وأنهيناه”، قال: “في لبنان تمّ تدمير حزب الله، وندعم نزع سلاح الحزب وحصره بيد الدولة، وبناء دولة تعيش بسلام مع جيرانها”.
كما أن ترامب تطرّق إلى لبنان في حديثٍ آخر فقال: “نحن نبني مستقبلًا جديدًا. الروابط التجاريّة الّتي سننشئها هنا ستكون بين تل أبيب ودبي، وبين حيفا وبيروت، بين القدس ودمشق، بين إسرائيل مع مصر والسعوديّة وقطر”.
أما الرئيس جوزف عون، فذكّر في حديثه إلى جمعية الإعلاميين الاقتصاديين أمس “أنه سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية تمَّ الإعلان عنه من مقر قيادة “اليونيفيل” في الناقورة. فما الذي يمنع أن يتكرَّر الأمر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما وأن الحرب لم تؤد إلى نتيجة؟”. وأضاف: “إسرائيل ذهبت إلى التفاوض مع حركة “حماس” لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جرّبت الحرب والدمار. اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض، فيحدد في حينه”. وسئل عمَّا إذا كان لبنان في خطر، فأجاب: “لبنان ليس في خطر إلا في عقول بعض الذين يتخذون مواقف نقيض الدولة، ولا يريدون أن يروا بأن لبنان يقوم من جديد، لا سيما وأن كل المؤشرات الاقتصادية إيجابية. المشكلة في لبنان أن البعض يريد حلولاً سريعة، لكن 40 سنة من الأزمات المتتالية والتعثّر لا يمكن إنهاؤها بسرعة، فاليونان مثلاً خرجت من أزمتها الاقتصادية بعد 8 سنوات على رغم الدعم الذي قدَّمه لها الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول. لكن التقدم ملحوظ في لبنان وقد وردت إحصاءات أجرتها مؤسسة “غالوب” أظهرته وأوردت ادلة حسيَّة عليه”.
وعن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، أجاب الرئيس عون: “إسرائيل مستمرة في توجيه الرسائل العسكرية والدموية للضغط علينا، ولعل قصف الجرافات وآليات الحفر في المصيلح يوم السبت الماضي خير دليل على السياسة العدوانية الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان، في وقت تقيَّد لبنان بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي، وطالبنا مراراً بتدخل أميركي وفرنسي، لكنها لم تتجاوب. الآن نأمل بأن نصل إلى وقت تلتزم فيه إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض لأن هذا المسار الذي نراه في المنطقة يجب ألا نعاكسه”.
وفي هذا السياق، أوضح السفير المصري علاء موسى أمس، أن “لبنان حاضر في القمة بكل قوة، وتم التوافق على أن من يشارك هو من له علاقة في ما يحصل في غزة ويساهم في استقرارها وإعادة الإعمار فيها في المستقبل”. وأضاف: “على لبنان أن ينهي مسألة حصر السلاح، ونرجو أن نستفيد من الجو العام في المنطقة وأن يستفيد منه لبنان”.
في غضون ذلك، جدّد رئيس الحكومة نواف سلام تعهد الحكومة بإعادة الإعمار، وكتب أن “ما تعرّض له المهندس طارق مزرعاني، منسّق تجمّع أبناء القرى الجنوبية الحدودية، من تهديد مباشر عبر مكبّرات صوت من مسيّرة إسرائيلية، مدانٌ بأشدّ العبارات. ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أجدد التزام الحكومة الكامل بإعادة الإعمار وبحقّ جميع أبناء الجنوب، ولا سيّما سكان القرى الحدودية، في العودة الآمنة والمستدامة إلى بلداتهم وقراهم”.
أما في المواقف السياسية، فردّ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على “ما أدلى به أكثر من وزير بتصريحات حول مسؤولية مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 1701، وقال إن “هذا كلام صحيح، لكنه غير منطقي ولا يتطابق مع الواقع. فقبل ان تطالب الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه القرار 1701 وترتيبات تشرين الثاني 2024، عليها هي أن تقوم بتحمّل مسؤولياتها في الشق المتعلق بها من هذا القرار وهذه الترتيبات. إن القرار 1701 وترتيبات نوفمبر 2024 ينصان، في بنودهما الأولى، على مطالبة الدولة اللبنانية بحل كل التنظيمات المسلحة غير الشرعية الموجودة في لبنان، وجمع كل السلاح غير الشرعي وتسليمه للجيش اللبناني”. وأضاف: “عبثاً نحاول أن نفتِّش عن الحقيقة خارج أنفسنا. إذا أردنا الخلاص لبلدنا، ووقف الاستهدافات الإسرائيلية وإخراج إسرائيل من لبنان، علينا أن نطبِّق ما يتعلق بنا من أحكام القرار 1701 وترتيبات نوفمبر 2024. أما أن نستمر بدفن رؤوسنا في الرمال، وأن نعوِّض عمّا يجب عمله بلعن الظلمة والعدو ولوم الدول الراعية بأنها لم تفعل شيئاً للبنان، فهذه وصفةٌ لفتح المجال واسعاً أمام إسرائيل كي تكمل ما تقوم به”.
