في حديثٍ له للميادين قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى انه ” حتى حينه ليس من مستجدّ يمكن البناء عليه للقول باحتمال وقف قريب لإطلاق النار”. وتعقيباً على الأجواء التسدي سادت مساء أمس وصباح اليوم قال المرتضى:” “لا تقول فول تيصير بالمكيول” والأرجح ان التسريبات المتفائلة مصدرها اميركي لخدمة الأجندة الانتخابية للحزب الديمقراطي الذي يهمّه ان يبثّ جوّاً لا سيما لدى الناخبين من اصل لبناني مفاده انه يبذل جهوداً حثيثة لوقف اطلاق النار.”
وتابع:” وإنْ ننسى لا ننسى المناورات الكلامية الإسرائيلية في الأسابيع الأولى للعدوان على غزّة التي تبيّن انها لم تكن الاّ للتضليل. ” وأردف:” وفي جميع الأحوال نُكرّر الموقف الرسمي للجمهورية اللبنانية بأنه امّا وقف لإطلاق النار وتطبيق للقرار ١٧٠١ او استمرار من الاسرائيلي في حربه ضدّ لبنان سوف تجرّ على العدو من الويلات ما يجعله يألم مثلما نألم”.
وللعدوّ الإسرائيلي ومن وراءه قال المرتضى:” ليأخذ هذا العدو ومن وراءه بعين الاعتبار ان المقاومة أعدت له من العدّة ما يمكنها لأن تستمر في صدّ عدوانه الراهن وايلامه لسنوات وليس لعدة أشهر فقط”،
وعن التهديد الاسرائيلي للرئيس ميقاتي اجاب المرتضى:” الرئيس ميقاتي كما الرئيس برّي مصرّ على ان يقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن لبنان سياسياً في وجه المخططات الاسرائيلية، وهو ثابتٌ ولن يزعزع ثباته شيء وهذه التهديدات التافهة لن تبدّل في ثباته”.
عن قرب وقف اطلاق النار
شاهد أيضاً
ردّ على المشكّكين بصفة برّي للتفاوض
وزير الثقافة للميادين:مشكلة هؤلاء ان الموفد يفتح عينيه على كثيرٍ ولا يرى سوى دولة الرئيس، ثم أيضيرهم وقف العدوان؟ وهل يليق بأحد ان يأتي الرئيسٍ على صهوة الإسرائيلي؟
تواصلت الميادين مع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى لسؤاله عن تعليقه على الأصوات التي …