وزارة الثقافة ردّت على MTV: “شاشة الفتنة ومصنع التفاهة والشذوذ وقناة المتمرمرين” في صفٍ واحد مع الأدرعيين ضدّ من يتصدّون ثقافياً وإعلامياً للعدوان ومنهم وزير الثقافة.

ردّ المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة على تعرّض قناة ال MTV لوزير الثقافة في نشرتها المسائية يوم أمس، وقال في بيانٍ صدر عنه:”قناة المتمرمرين، تلفزيون الفتنة، شاشة مصنع التفاهة، صفاتٌ لم تشفِ غليل تلك الشاشة الدامسة، فراحت تُقدّم للملأ صفةً عنها قديمة جديدة هي: آلة الكذب والكراهية.”
وتابع البيان:” في تقريرها بالأمس عن معالي وزير الثقافة لم تترك هذه الآلة كذبةً إلّا قالتها ولا تشويهاً إلّا اقترفته، ولا حقدًا إلّا نفثته، كأنّها بتعرضّها لمعاليه تواسي قلوب الصهاينة الذين هدّدوا الوزير لامتعاضهم من مواقفه التي فضحت، في الإعلام والمحافل، ارتكاباتهم ضدّ المواطنين اللبنانيين وبيوتهم وآثارهم، ولأن تحركه بالأمس نجح في ردعهم عن المسّ بالموروث اللبناني الإنساني العالمي في صور وبعلبك.”
وأضاف البيان:” اقتطاع المقابلات الصحفية كذب.
اختلاق الوقائع وتزويرها كذب.
التغطية على جرائم العدوان ونيّاته الشريرة باتهام اللبنانيين الأحرار كذب.
تشويه مواقف المسؤولين كذب.
أما الحقيقة الوحيدة التي تنضح من تقرير شاشة مصنع التفاهة، فهي أنها لن ترعوي أبدًا ولن تتخلّى عن امتهان العمالة ولن تعود البتّة إلى جادّة الحقّ والوطنية، لأنّ هويّتها الحقيقية قائمة على الترويج لأجندة الإسرائيلي وللشذوذ، ولأنها تبثّ وتنشر بوحيٍ من مال عمالةٍ حرامٍ أسود لطالما تغذّت عليه.”
وختم البيان:” السفهاء القيّمون على شاشة التفاهة هذه بُلهاء أرادوا المسّ بمعالي الوزير لكن كيدهم في نحورهم. إذ إنهم، من حيث أرادوا المسّ به، كشفوا الستار عن موقعهم السافل، وبيّنوا من حيث لم يقصدوا سموَّ موقع معاليه الوطني الشريف الذي يكفيه فخراً أن تلك الشاشة التافهة هي في صفٍّ واحد مع إعلاميي الصهاينة وسائر الأدرعيين ضدّ أبناء وطننا الذين يتصدون للعدوان ومنهم وزير الثقافة.”

عن mediasolutionslb

شاهد أيضاً

ردّ على المشكّكين بصفة برّي للتفاوض
وزير الثقافة للميادين:مشكلة هؤلاء ان الموفد يفتح عينيه على كثيرٍ ولا يرى سوى دولة الرئيس، ثم أيضيرهم وقف العدوان؟ وهل يليق بأحد ان يأتي الرئيسٍ على صهوة الإسرائيلي؟

تواصلت الميادين مع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى لسؤاله عن تعليقه على الأصوات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.