Sayidat wa Aamal The Whole magazine Package
أصدر رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، الأستاذ عبد الهادي محفوظ، بياناً توضيحياً حول المقال المتداول والمنسوب زوراً إلى الكاتب والصحافي الكبير سمير عطالله، مستنكراً عملية التزوير ومؤكداً اللجوء إلى القضاء لملاحقة الفاعلين.
المجلس يدين التزوير ويدافع عن سمعة عطالله
أوضح محفوظ أنّ المقال الذي جرى تداوله أخيراً لا يمتّ بصلة إلى الزميل سمير عطالله، مشدّداً على احترامه العميق لمواقفه الوطنية ومسيرته المهنية وانتمائه العربي غير الطائفي.
وأشار إلى أنّ الجهة التي قامت بفبركة هذا المقال أرادت الإساءة إلى سمعة عطالله وإلى مكانته الإعلامية والفكرية عبر نشر معلومات ملفقة لا أساس لها من الصحة.
ترويج أكاذيب حول علاقة كاتب المقال بالمجلس الوطني
ولفت محفوظ إلى أنّ البعض عمد إلى الادعاء بأن كاتب المقال صديق للمجلس الوطني للإعلام أو لشخصه، مؤكداً أنّ هذا الادعاء عارٍ عن الصحة بالكامل ولا يعدو كونه جزءاً من حملة التضليل الرامية إلى خلط الحقائق واستغلال اسم المجلس لتحقيق غايات مشبوهة.
ملاحقة قانونية وقضائية للجهات المتورطة
وأكد رئيس المجلس أنّ المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع يدين بشدة أي عملية تزوير أو فبركة إعلامية، وأنه سيلجأ إلى القضاء والجهات الأمنية المختصة لملاحقة مزور المقال أياً يكن.
وشدد على أن هذا البيان يُعتبر بمثابة إخبار رسمي للقضاء لفتح التحقيق وتحديد المسؤوليات، تأكيداً على حماية صدقية الإعلام وحرمة المهنة.
حماية الإعلاميين
وختم محفوظ بالإشارة إلى أنّ المجلس سيتابع القضية حتى نهايتها، حرصاً على حماية سمعة الإعلاميين وصون الحقيقة، وعلى منع أي محاولة لتشويه الحقائق أو ضرب الثقة بالإعلام المسؤول.
